مقابلة العمل من أكثر المواقف رهبة لدى كل منا ولكي نجتازها يجب أن نقرأ كثيرا في هذه النقطة ونبحث حتى نكون على علم كافي بكل ما قد يواجهنا في هذه اللحظة، كما أنه من المفضل أيضا أن نقرأ في كلام الخبراء في هذه النقطة فهذا سيساعدنا كثيرا، ونحب أن نقدم لك فيما يلي استراتيجيات المقابلة الشخصية.
1- توقع الأسئلة التي يمكن أن تقابلها في المقابلة الشخصية:
كنا قد ذكرنا من قبل في مدونتنا الالكترونية بعض من الأسئلة التي من الممكن أن تواجهها أثناء المقابلة ولكن هنا نحب أن نسرد في هذه النقطة قليلا:
- يمكن أن يطلب منك أن تتحدث عن نفسك.
- ماذا تعرف عن الوظيفة المتقدم إليها.
ج- لماذا قدمت على هذه الوظيفة؟
د- هل تعتقد أن هذه الوظيفة ترضي طموحك؟
هـ - ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك وما الذي يفرقك عن الاخرين من المتقدمين؟
وعندما تتوقع الأسئلة وتعد الإجابات المناسبة لها سوف يقلل هذا من توترك ويجعلك أكثر ثقة عند إجابتك عليها مما يزيد فرصتك في الفوز بالوظيفة.
2- اعد إجابات نموذجية واكتبها في ورقة (حزام الأمان أو خطة الهجوم):
أن تعد إجابات الأسئلة وتكتبها في ورقة هو بمثابة حزام الأمان الذي ترتديه وأنت تقود سيارتك، فمعرفتك للإجابات وحفظها جيدا الخطوة الأولى لضمان اجتيازك للمقابلة. ويفضل ان تكتب الإجابات وتقرأها وتحفظها، فلا تجاوب عنها شفهيا فقط لان العين لها قدرة كبيرة على الحفظ. وانتظرنا في موضوعنا القادم الذي سنورد فيه كل الأسئلة التي من الممكن أن تورد أثناء المقابلة الشخصية.
3- ضع خطة بديلة:
من الذكاء أن تؤمن نفسك وأن تتعامل بدهاء مع من سيدير المقابلة الشخصية مع، لذلك بالنسبة للأسئلة المتوقعة التي قمت بكتابتها، ضع ثلاثة إجابات أو أربع إجابات لكل سؤال بحيث تكون الإجابات تغطي كافة الاحتمالات الممكنة حتى لا يغلبك عضو لجنة المقابلة الشخصية ولتستطيع الخروج من أي مأزق من الممكن أن توضع فيه.
4- قم بقراءة الغرفة:
وهذه جزئية هامة ونقطة في منتهى الذكاء ويجب أن تتحلى بالدهاء الكافي لتتقنها، عليك ان تعلم عندما تدخل الغرفة من هو الشخص المسيطر على الحديث أو من هو صاحب القرار في من سيقوم معك بالمقابلة الشخصية، عليك أيضا أن تكون ذكي في قراءة لغة الجسد حتى تستطيع معرفة رد فعل من أمامك قبل أن يصدر حكمه شفهيا فإن كان حكمه جيد فلا بأس بذلك ولكن إن كان حكمه سلبيا فعليك أن تتوخى الحذر وتبرز ثقتك بنفسك الزائدة أكثر وتقدم إجاباتك الجيدة
